65 ألف طفل في غزة مهددون بالموت جوعًا بسبب الحصار الصهيوني

أفاد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بأن أكثر من 65 ألف طفل في غزة يواجهون خطر الموت جوعًا بسبب سياسة التجويع التي يتبعها الاحتلال الصهيوني، والتي تفاقمت مع استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المواد الغذائية والوقود منذ 2 مارس، ما أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كارثي.
حذرت منظمات حقوقية فلسطينية من كارثة إنسانية وشيكة في قطاع غزة، حيث يواجه أكثر من 65 ألف طفل خطر الموت جوعًا نتيجة الحصار الصهيوني المستمر وسياسات التجويع المتعمدة التي يتبعها الاحتلال.
وأكد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في بيان له أن دولة الاحتلال أغلقت جميع المعابر المؤدية إلى غزة منذ 2 مارس، ما أدى إلى نقص حاد في المواد الغذائية والوقود، وتسبب في انهيار الأمن الغذائي لعشرات الآلاف من الأسر، خاصة النساء والأطفال.
وأوضح البيان أن أكثر من 50 طفلًا فلسطينيًا لقوا حتفهم بسبب سوء التغذية منذ 7 أكتوبر 2023، وسط استمرار إغلاق المعابر ومنع وصول المساعدات الإنسانية. وأضاف أن نقص الغذاء والوقود أدى إلى إغلاق جميع المخابز ومطابخ الإغاثة في القطاع، ما رفع أسعار المواد الأساسية بشكل كبير، وجعل الحصول على الغذاء أمرًا شبه مستحيل لكثير من العائلات.
كما أشار البيان إلى أن الهجمات المتكررة على مراكز توزيع الطعام والمخابز زادت من حدة الأزمة، وأن نقص التغذية الحاد يعرض الأمهات والأطفال لمخاطر صحية خطيرة، بما في ذلك التشوهات الخلقية وارتفاع معدلات وفيات الأطفال.
وفي السياق ذاته، أفادت حكومة غزة في بيان صادر عن مكتبها الإعلامي بأن 57 فلسطينيًا، معظمهم من الأطفال، لقوا حتفهم بسبب الجوع منذ 7 أكتوبر 2023، محذرة من أن استمرار الحصار قد يؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
انتقد رئيس المجلس الأوروبي "أنطونيو كوستا" بشدة الهجمات التي يشنها الكيان الصهيوني على قطاع غزة والحصار المفروض على المدنيين، واصفًا ما يحدث بأنه مأساة إنسانية.
دوّت صفارات الإنذار في مناطق واسعة من يافا المحتلة (تل أبيب)، وفرّ ملايين المستوطنين الى الملاجئ عقب وصول صاروخ يمني في وقت مبكر صباح الأحد.
استمر نظام الاحتلال الصهيوني بارتكاب المجازر الجماعية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة لليوم الـ590 على التوالي.
دعا البيان الختامي للقمة الـ34 للجامعة العربية التي عُقدت في بغداد إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، ورفض تهجير الشعب الفلسطيني قسرًا، مع التأكيد على أهمية تقديم الدعم السياسي والمالي لإعادة إعمار القطاع.